مقدمة
إن تنمية مجتمعنا وتطوره مشروط بتقدم العلوم الاجتماعية . فهو لا يستطيع التحكم في سيرورته دون جهد في التفكير حول حقيقته الخاصة، ومستويات بنائه المختلفة. ولا يمكن له التقدم دون تنمية كفاءاته المحلية ،فهو ليس مجالا لتجاربالنظريات التنموية والنماذج الجاهزة انطلاقا من فكرة العالمية ، وانما تحتم ضرورة التلازم بين المعرفة والواقع ان تكون العلوم الاجتماعية على اختلاف تفرعاتها نتاجا للمجتمع الذي تنتمي اليه في فترة زمنية ، وظروف خاصة من خلال إقامة علاقة بين المتغيرات الاكاديمية والتغيرات الاجتماعية حسب اختلاف التكوينات ونظم العلاقات الاجتماعية والاقتصادية ،واشكال علاقات الانتاج .
وفي هذا الاطار تلعب العلوم الاجتماعية دورا مهما في تحليل الشروط التي يمر عبرها المجتمع المغربي ب مظاهر الازمة ، والتي ترتبط من خلالها بمختلف الشركاء الدوليين ، حيث تبني وتتركب هذه العلوم حول ضرورة التفكير النقدي للمجتمع حول نفسه وممارساته في فترات زمنية معينة بمختلف الطرق الممكنة ، خاصة في اولي مظاهر التحولات النظرية التي يعرفها انطلاقا من التحولات البنائية ،فالعلوم الاجتماعية مطالبة اليوم اكثر من اي وقت مضي للقيام بدور اجتماعي اكثر اهمية في اطار هذه التحولات . هذا وتعتبر مناهج البحث القانوني من الامور التي لا غني عنها للباحث القانوني . سواء كان الباحث يكتب في المجال البحوث النظرية والتطبيقية او يتناول مشكلة قانونية ما اسلوب علمي متعارف عليه او جزئية علمية قانونية لم يتطرق إليها احد بالبحث قبل ذلك بهدف إضافة الجديد الى المعرفة القانونية .
* التصور النظري لعلم الاجتماع :
تعد العلوم الجتماعية من اقدم العلوم التي استعملها الانسان في بحته ، وهو اول منهج نظري ، ظهر علم الاجتماع نتجة تطور الحضارة الانسانية ، واهتم بدراسة السلوك الاجتماعي للفرد دراسة علمية ، باتباع خطوات المنهج العلمي .
*ماهية علم الاجتماع :
هي دراسة سلوك الانسان باعتباره كائن اجتماعي ومحاولة عيشه وتقدم وتطور هدا الفرد داخل الجماعة .
*مفهوم علم الاجتماع :
هو الدراسة العلمية لسلوك الافراد الاجتماعي ، والاساليب التي ينتظم بها المجتمع ، حيث يهتم بالافراد والمجتمع والمجتمع ودراسة العلاقة بينهم ، وتأثير هذه العلاقة في كل طرق منها وكيف تأثر الثقافة الانسانية والتنظيم الاجتماعي في المجتمع .
*نظريات علم الاجتماع :
نشأ علم الاجتماع مع اليونان القدماء وتطور في ق 18و19 جاء كرد فعل على الفلسفة الاخلاقية ، حيث تم فصل علم الاجتماع عن الفلسفة الاخلاقية .
-نظرية الصراع :
الصراع بين الطبقات وترجع هذه النضرية لكارل ماركس ، اما نظرية الصراع في اطار العلاقات الدولية كالصراع العربي الاسرائيلي .
-نظرية التفاعلية الرمزية :
تعتمد عليها النظرية ، في تحليل الانساق الاجتماعية ،و هذه النضرية من المحاور الاساسية . تبدا من الوحدات الصغرى لفهم الوحدات الكبرى { كالوعي الذاتي }.